تعرفي على عالم صنفره الجسم و الوجه

4 نوفمبر 2023
ليان درويش
تعرفي على عالم صنفره الجسم و الوجه

دائما ما يعلو الصوت بمديح الصنفره و مفعول صنفره الجسم القوي في علاج مشاكل البشرة. و لإستخدامها بشكل صحيح و الحصول على هذة النتائج من المهم اولا فهم ماهية الصنفره و كيف تعمل على التجديد و إصلاح البشرة. و لذا فإنه من الضروري فهم البشرة أولاً. ففي هذا المقال ستجاب بعض من أهم الأسئلة و منها:


  • كيف تعمل البشرة؟
  • ما الضرورة من دعم صنفره البشرة؟
  • كيف تساعد المكونات المختلفة في صنفره البشرة؟
  • كيفية أستخدام الصنفرات للحصول على أفضل النتائج؟


كيف تعمل البشرة؟

تتكون البشرة من عدة طبقات و تستمر على مدى حياتنا بالعيش في دورة متكررة من موت الخلايا و إستبدالها بأخرى جديدة. و لأن التخلص من الخلايا الميته من على سطح الجلد ليس بالعملية التلقائية في معظم الأحيان فإننا غالباً ما تضطر للتعامل مع بشرة جافة او متأثرة ببواقي الصبغات التي تنتجها البشرة بشكل طبيعي بسبب تراكم طبقات هذة الخلايا. فما تكون النتيجة سوا بشرة غير متساوية تشوبها الخشونة او ندبات الحبوب.


ما الضرورة من دعم صنفره البشرة؟

غالبا ما يتكرر السؤال في الأرجاء هل التقشير يحمل هذا التأثير الكبير على البشرة بالفعل؟ ام هل هو مبالغة دعائية أخرى؟

في الواقع إن التكرر الملحوظ للشوائب و المشاكل في بشرتك و بشرة من حولك، و سماعك الدائم عن من يبحث عن الحلول هو جواب كافي لضرورة وجود التقشير في روتينك الجمالي.

البشرة لا تكنس نفسها بل ان الخلايا و ان كانت ميته فهي لازات تتكون من التركيب البنائي الأساسي الذي يدفع الخلايا للترابط ببعضها. لذا و كما ذكر سابقا فإن عملية التخلص من بواقي هذة الخلايا غير تلقائية.

فمن الملحوظ ان المناطق من الجلد المتعرضة باستمرار للغسيل او الفرك كالايدي و الوجه لا تواجه طبقات سميكة من الجلد الميت كما يحدث في أسطح أخرى للجلد. كالسطح الخلفي من الرقبه أو الاكواع او مفاصل القدم.

عدا عن تعرضها للماء بصورة اقل و تمّلكها فرصه أكبر للتجمع و التراكم،فإن طبقات الجلد تكون أسمك حول المفاصل لحمايتها. و هذا هو السبب الإول للتجمع الدائم للجلد الميت بصورة أكبر و للتصبغات او تغير لون الجلد لدرجات أغمق في الأسطح المذكورة من البشرة.

إذ أن البشرة تعد إنتاج صبغة الميلانين هو نوع من أنواع الحماية. فان اهمال التقشير المستمر الطبقات الجلد المشبعة بنسب الصبغة الزائدة يتيح لها التوغل و صبغ البشرة.


تظهر هنا الصنفره بدور بطلك المنقذ، واحدة من أهم صفاتها هو القيام بعملية التقشير الفيزيائي لسطح البشرة بلطف و دون تهديد للبشرة او تعرضها للأذى او دفعها لإنتاج المزيد من الميلانين. و تخفف من عملية الفرك او الدعك العنيف و تقدم لك تجربة مريحه و منعشه في آن واحد.

كيف تساعد المكونات المختلفة في صنفره البشرة؟

نستمر في هذا المقال بالإجابة على التساؤلات و الشكوك الدعائية حول ما يفيدك فعلا. و قد يسعدك و يفاجئك سهوله و وضوح الإجابات.

تستخدم الصفرة دائما مع الماء، و عمليه التقشير ينتج عنها فتح لمسام البشرة بشكل تلقائي مما يسمح لمكونات الصفرة بفيتاميناتها و مضاداتها للأكسدة بالعبور و التوغل داخل البشرة أيضا.

يجب أن يعتمد اختيارك للصنفرة على نوع الحلول الذي تبحثين عنه. فكل مكون طبيعي مليئ بما سيجدد بشرتك و يعيدها لسابق عهدها.

كيفية أستخدام الصنفره للحصول على أفضل النتائج؟

الدافع الأول للجوء الى الصنفرات هو تقديم تجربه تقشير لطيفة على البشرة. و لتأكيد تحقيق ذلك الك اهم النقاط التي يجب مراعاتهاعند تقشير بشرتك


1. استخدام الماء الفاتر. إذ ان تكرار تعريض البشرة للماء الحار يضرها و يعرضها لحاله جفاف شديد. و في حاله التقشير فان الماء البارد غير محبذ أيضا إذ يقوم بإغلاق المسام و يمنع عبور الفوائد المدونه في صنفرتك. ننصح بشطف البشرة بالماء البارد بعد الإنتهاء من التقشير.


2. إستخدام المساعدات كالليفة المغربية بأنواع معروفه و الابتعاد عن الليف خشنه القوام كالليف الطبيعية او المصنعه من الخيش او القش.


3. إستخدام الحركات الدائرية عند التقشير لمنع خدش البشرة


4. أخذ الوقت الكافي حتى ظهور بوادر التغيير في ملمس البشرة و عدم الاستعجال فترميم طبقات من البشرة يأخذ وقتاً