قد يبدو للبعض أن زيوت المساج من الكماليات و بعدم ضرورة تواجدها في منزلك. لكن ما يغفل عنه كثيرون هو أنه بعد كل يوم عمل طويل و عند كل لحظة تتعرض عضلاتك فيها للتعب او التشنج فإن أول ما يدور في بالك هو مساج و تدليك سريع يخفف عنك وطأة الألم. لذا فإن تواجد زيت المساج الدائم قد يكون الحل السحري المريح الذي تبحث عنه.
تحتوي زيوت المساج الطبيعية على فيتامينات ومعادن ومواد مغذية للجلد لا تستطيع البشرة أن تنتجها من تلقاء نفسها، و كما ذكر سابقاً في مدونة إكليل الجبل المعجزة أن الزيوت الطبيعية يمكن إستخدامها وحدها أو مع زيوت أخرى منها الزيوت الأساسية للحصول على فائدة مضاعفة، و منها لتخفيف قوام بعض الزيوت السميكة و تسهيل عملية الامتصاص على البشرة وينصح باختيار زيوت المساج التي تناسب نوع الجلد، كما ينصح باختبارها على الجلد قبل الاستعمال لتجنب حدوث حساسية في الجلد بوضع القليل منها لأيام قليلة قبل وضعها على الجسم بأكمله.
يسهّل زيت المساج انزلاق اليدين خلال جلسة التدليك من دون احتكاك، كما يعطي طابعا بالرفاهية و يمنحك فرصة تجربة الحصول على جلسة مساج بأدوات احترافية في منزلك. كما و يمكن أن تجدها متوفرة بروائح متعدده تنعشك بعد يوم مرهق
.
طريقة اختيار زيت المساج-
كمية زيت المساج المستخدمة للتدليك-
فوائد المساج-
طريقة اختيار زيت المساج -
مع كثرة الخيارات إلا أن زيوت المساج لا تختلف عن غيرها من المنتجات, فهناك خصائص أساسية يجب تواجدها في زيوت المساج تجعلها مناسبة للاستخدام في هذا المجال. و هنا بعض الخصائص التي يعد وجودها ضرورياً،.
الكثافة، يجب ألا يكون زيت المساج شديد الكثافة، ويجب أن يكون صافيا و يملك نوعا من الشفافية.
اللزوجة، يجب أن تكون لزوجة زيت المساج منخفضة، أي أن يتمكن الزيت من التدفق بسهولة على الجلد وألا يكون كثيفا جامداً. فعند وضع زيت المساج، يجب أن يتحرك مع اليد.
يتم امتصاصه بعد مدة منطقية، يجب أن يتم امتصاص زيت المساج من قِبَل الجلد ولكن ليس بسرعة؛ بل يجب أن يبقى على سطح الجلد مع استمرار المساج، ومن ثم يتم امتصاصه.
أن لا يسبب جفافا عند إستخدامه
أن يمتلك زيت المساج رائحه لطيفة طبيعية إلى مقبوله، الزيوت ذات الرائحة الكريهة لا يتم استخدامها إلا في حالات الضرورة القصوى. ولإخفاء الرائحة الكريهة للزيوت التي تكون بنفس الوقت مغذية ومفيدة، ينصح بخلطها مع زيوت أساسية ذات رائحة جميلة.أو عطرية
الترطيب, بعد إمتصاص البشرة له و تجربته ليس من الضروري ملاحظة إن كان يسبب الجفاف فقط, بل من خصائصه الرئيسية كونه زيتا أن يقوم أيضا بترطيب البشرة
كمية زيت المساج المستخدمة للتدليك
عادة ما تكون الكمية المعتمدة لجلسة مساج كامل هي 30 مل, و على من يقوم بالتدليك الانتباه لكمية الزيت المستخدمة, الإكثار منه يعد تبذيراً لا يعود بمنفعة. تقوم البشرة بامتصاص كميات صغيرة من كل ما يتم إستعماله عليها. مسام البشرة كثيرة لكنها صغيرة جداً و قدرة إستيعاب البشرة في الإمتصاص في المرة الواحدة تعد صغيرة. لذا فإن إستخدام كميات بسيطه في تدليك الجسم يساعد بشرتك على الإستفادة منها الفيتامينات و المعادن في الزيت, و يساعدك في أن تكون صديقاً للبيئة
فوائد المساج
الفائدة الأولى والأكثر أهمية وشهرة هي الراحة و الإسترخاء المباشر بعد جلسة من التدليك و لكن الأهم هو تجديد الدورة الدموية في الجسم و هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلك تشعر بتحسن
كما يقوم المساج أيضا بخفض هرمونات الإجهاد النفسي مثل الأدرينالين و الكورتيزول الذي قد ثبت علميا أن المستويات العالية منها تسبب ضعف في جهاز المناعة.
إضافة إلى ذلك فإن المساج يساعد في ضخ الاندورفين في الدماغ المعروف بدوره في الشعور بالراحة. فوائد المساج لا تقف هنا فلا تظن إن كنت لم تجد ما يدفعك الى البدء بالتجهيز للمساج المنزلي الآن بأنها خطوة يجب عليك التهاون بها بل على العكس تماما, إقدامك على تجهيز منزلك لتحصل على جلسة مساج في أي وقت قد يغير حياتك حرفيا فالمساج مفيد للجسم على نواح عدة منها:
- تحسين الصحة العامة: كما ذكر سابقا يمكن لجلسات المساج بالزيوت تحسين الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم إلى الأنسجة والعضلات، مما يقلل الالتهابات ويحسِّن وظائف أعضاء الجسم و هذا ما ينقل صحه الجسم العامه للأفضل على المدى البعيد
- تحسين النوم: بفضل الزيوت المهدئة مثل زيت اللافندر، يمكن لزيوت المساج أن تساعد في نوعية النوم، حيث يعطي شعوراً بالاسترخاء بعد و خلال الجلسة مما يساعدك على الاستغراق في النوم أكثر
- تحسين المزاج: التغيير النوعي لصحتك و راحتك و نومك تؤثر مباشرة على مزاجك ولذلك يساعدك المساج المنزلي المستمر في تعزيز الحالة الإيجابية وتخفيف القلق والاكتئاب.
- تحسين صحة البشرة: عند استخدام النوع الجيد من زيوت المساج فإنها تقوم بترطيب البشرة وتغذيتها عند تدليكها بها
